مهام من القلب المشاعر, الذكاء الاجتماعي ومهارات الاتصال
مهام من القلب – المشاعر, الذكاء الاجتماعي ومهارات الاتصال هو لعبة العواطف الأقدم والأكثر مهنيّة في مجالها. “مهام من القلب” تتيح التدرُّب على مهارات التواصل الممتع وعلى مهارات حياتيّة مختلفة، إلى جانب فهم المشاعر والتعبير عنها.
مهام من القلب هو لعبة مسار يحتوي على لوحة اللعبة و 96 بطاقة مهمة. تقوم البطاقات بتطوير لغة عاطفية ، ذكاء اجتماعي ومهارات تواصل. الهدف من اللعبة: الوصول أولاً إلى نقطة النهاية ، مع الإجابة على المهام التي تصادفك.
مهام من القلب تعليمات اللعبة:
التقدم على اللوحة من خلال عدد من النقاط التي أظهرها حجر النرد. العصا السحرية ترفعك للأعلى ، السهم ينزلك للأسفل ، القلب يعني بطاقة مهمة. إن الإجابة على بطاقة المهمة تمنحك خطوات إضافية للأمام (الإجابة على المهمة ليست إجبارية, في حال لم يرغب المشارك بتنفيذ المطلوب في المهمة فإنه لا يستطيع القيام بالخطوات الإضافية ويبقى في مكانه). الفائز هو أول من يصل إلى النهاية.
بطاقات المهامّ هي بطاقات علاجيّة تطوّر مهارات التّواصل، الإصغاء والذّكاء العاطفيّ.
مهام من القلب – أمثلة على بطاقات المهامّ:
ماذا يفرحك؟
يخيفني أنْ …، وما يساعدني عند شعوري بالخوف هو …
عندما أغضب: ما يساعدني هو …
صف/ي مواهبك. ما هي الأمور الّتي تجيدها/تجيدينها؟
ما الّذي يساعدك على التّنازل؟
ما الّذي يساعدك على التّسامح؟
اللّعبة مخصّصة لـــِ 8-2 مشاركين.
لعبة مناسبة لكلّ العائلة ولجميع الأجيال… لقضاء وقت ذي جودة معًا، للتّعرف، للاكتشاف، للتّواصل وللشّعور بالمحبة.
نقاط هامة
• منح الوقت الكافي لكل مشارك للإجابة على هذه المهمة.
• السماح للمشاركين بعدم الرد على المهام.
يوصى بالألعاب للمهنيين العلاجيين ، وعلماء النفس ، والمستشارين ، ومعالجي الصحة العقلية ، والمعالجين بالفن ، والمعالجين بالحركة ، والأخصائيين الاجتماعيين ، والمربين ، والمدرسين ، والإداريين ، والتربية الخاصة ، واضطراب نقص الانتباه ، آباء العائلات والأطفال.
أنشأت اللعبة تال زخارين، منشئة ومطوّرة “ألعاب من القلب” أخصائيّة اجتماعيّة – MSW, خبيرة بعلاج الصدمة S.E.P – مرشدة معالِجين، مجموعات وطواقم مهنيّة في مجال العلاج، الرفاه والتعليم.
تقييم مستر عاطفيّ مناسب لمقدمي الرعاية من الطرق المختلفة والمربين والمدربين وأولياء الأمور. المزيد من الألعاب باللغة العربية
الذكاء الاجتماعي
يصف الذكاء الاجتماعي القدرة البشرية الحصرية على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بفعالية. يعتقد الطبيب النفساني والأستاذ في “كلية الاقتصاد بلندن” نيكولاس همفري بأن الذكاء الاجتماعي أوخصوبة حياتنا النوعية هي التي تجعل البشر على ماهم عليه، بدلا من ذكائنا الكمي – وعلى سبيل المثال ما يشبهه بأن تكون إنساناً يعيش في قلب حاضر مدرك، محاط بروائح ومذاقات وأحاسيس والاستشعار بأنك كيان ميتافيزيقي استثنائي بخصائص تكاد تبدو أنها تنتمي إلى العالم المادي.ويرى الباحث الاجتماعي “هونيويل روس” أن الذكاء الاجتماعي هو حصيلة مجموع الوعي النفسي والاجتماعي والمعتقدات الاجتماعية والمواقف المتطورة والقدرات والارادة لإدارة التغيير الاجتماعي المعقد. والشخص الذي يمتلك حاصل ذكاء اجتماعي مرتفع لا يكون أفضل ولا أسوأ من شخص يمتلك حاصل اجتماعي منخفض، فهما فقط يمتلكان مواقفا وآمالا ومصالحا ورغبات مختلفة.